17 إلى أصدقاء
مكتبة اليقظة
العربية مع صافي
المودة قضينا
أياماً نعد
فيها
الأنشطة
المناسبة المصاحبة
لأيام شهر
رمضان
الفضيل داخل
مبنى المكتبة
وخارجه
أيضاً،
سهرات دينية
بالإتفاق مع
دائرة
الشؤون الإسلامية
وثقافية
بالمعنى
الواسع
لكلمة الثقافة
بوصفها
منظومة
شاملة تحتضن
أطياف النشاط
الإنساني
بمعناه
المادي وغير
المادي أيضا،
وفي هذا
السياق
تندرج
الفنون
الأدائية من
مسرح وسينما
وغناء
وأناشيد
دينية. وقد
وردت أثناء
النقاش كلمة
(البوفية) عدة
مرات،
والمنطق
السائد أن
البوفية هنا –
وخاصة في رمضان
– يعني
الضيافة
التي تقدم من
مشروبات ساخنة
وباردة
وأطعمة
خفيفة مثل
العصائر
والفواكة والحلويات
المعروفة في
هذا الشهر
الكريم إضافة
إلى التمور
بأنواعها
وما لف لفها
وسار سيرها. هذا هو
المعنى
والمبنى
المتعارف
عليه بالنسبة
للبوفية ، زد
على ذلك أنه
محدود الأثر
لأنه يقام
بعد صلاة
التروايح
ويستمر حتى
وقت السحور
أو بعده
بقليل فقط ثم
ينتهي كل شيء
، فهل هذا ما
نريده في
مكتبة
اليقظة
العربية؟
لذا
كان من
الطبيعي أن
تفكر
المكتبة
(خارج الصندوق)
لكي تقدم
(بوفيها) من
نوع جديد
يتسق مع سياستها
الإبداعية
والإبتكارية
السابقة
واللاحقة
أيضا،
واستقر
الرأي على
مواصفات
البوفية
الجديد: أن
يتجاوز
تماما المفهوم
التقليدى
الذى نعرفه
جميعا
للبوفيه من
حيث المكان و
الزمان ، و
المحتوى أو
المواد التى
تقدم فيه ،
وأن يشترك فى
إعداده أشهر و
أمهر الطهاه
فى العالم من
الشرق
والغرب وأن يكون
- وهذا هو
الأهم - فى
متناول جميع
الأصدقاء
داخل
المكتبة و
خارجها. وبعد
أن إنتهينا
من تحديد
المواصفات
كان السؤال
المحير هو: هل
يمكن أن يوجد
مثل هذا
النوع من
(البوفيهات)؟ وفى
سبيل البحث
عن الجواب
عقدنا جلسات
عصف ذهني
مطولة،
واستخدمنا
قبعات
ادوارد دي بونو
للتفكير
الإبداعي
بألوانها
الست ، وفى النهاية
بعد يومين
كانت
الأجابة: نعم
.نبارك لكم
مرة أخرى
بالشهر
الكريم. وفى
إنتظار
مساهماتكم
لكم منا
دائما كل
التقدير و
المحبة مدير
المكتبة زكريا أحمد
عيد المستشار
الثقافى و التربوى |