مختارات من
أوراق على رصيف
الذاكرة
للشاعر:
عبد الرزاق عبد
الواحد
1957
وهجرت
كل سنابلي
وهجرت
أزهاري
ونأيت
عن داري
عن جدولي
الاري
حتى فزعتُ
من الجفاف،
فزعت
أن أظمأ
وتجف
أوتاري
وهنا،
على هذه
الصخور،
تسمرت
قدمي
الفيت
بعض دمي
ياأنتَ
ياأعمى
الجرحُ
إما جف لا يَدمى
باركهُ
هذا نبعك
الساقي،
وسال
دمي
فاذا
به وترٌ وليدٌ
رائع النغمِ
مايحضر
في الغياب
1956
حيت لا
أبصر ُ عينيك َ
أرى حد بلادي
وأرى
أني غريبْ
ممعنٌ
في غربتي،
أذكر
أنأى ذكرياتي
كل شي
كان يوما ما حبيباً
في حياتي
كل مارف
بصدري
السويعات
التي لم يبق َ منها
غير ُ شعري
كل ماأسعدني
منها،
وماأسعد
غيري
وطواها
وطواكْ
كلها
أذكرها أي ساعة
ٍ لست ُ أراك
حين لا
أبصر ُعينيك أرى
حد عراقي
وارى
أني غريبْ
ممعنٌ
في غربتي،
أجمع
أسماءَ رفاقي
ورؤى
أمسى الأثيره
كلها
أجمعها،
حتى الحكايات
الصغيرة
فأورى
أوجه أهلي
كل أهلي
أهل مثلي
أهل من
في غربتي،
أوجهَ
من قاسوا عذابي
كلها
تلتم ُ حولي
في اغترابي
وأراها
فأرى
كل بلدي وأساها
كل آلام
بنيها
أرى وجهك
فيها
أنت يا
أصغر من أصغر شيء
في ثراها
ياكبيراً
في فؤادي
حين لا
أبصرُ عينيك أرى
بؤسَ بلادي
منابت
الضوء
1952
ياغيومْ
تلبدي
ماشئتِ فوق البشرْ
وعندما
تعتصرين المطر
فوق سطوحِ
البيوتْ
تذككري
أنَ السنا لا يموت
وأن كل
النجومْ
قد نبتتْ
فيكِ،
وأن القمرْ
يشقُ
في قلبك
مجرى حنينْ
ليبعث
َ الدفء إلى المتعبين