معركة اللاوعي الجمعي لاختراق الثورات العربية 2011-05-25 'تحدثنا
معا كصديقات عما كانت تطبل له وقتها بعض القنوات الفضائية عما يجري في ليبيا من
حركات احتجاجية طلبا للإصلاح، التي تطورت في ما بعد إلى طلب تغيير النظام،
استلهاما من ثورتي الشقيقتين تونس ومصر المباركتين. وقد دار الحديث مع الصديقات
عن فجر الأمة العربية الجديد، واسترسلنا في التفاؤل، حتى انبرت إحدى الصديقات
بأن لا نذهب بعيدا في تفاؤلنا، فلم تكن ثورة ليبيا، في ظنها، إلا حجر عثرة يعزل
بين الثورتين التي فاجأت القوى الامبريالية، فحاولت هذه القوى ركوب الثورة
الوليدة قبل فوات الأوان. سخرنا من الصديقة واستعذنا من تشاؤمها، واتهمناها
بالاستغراق في نظرية المؤامرة، ولكنها أصرت وقالت بالحرف الواحد: 'ليبيا الثورة
والثروة: الوليمة الدسمة، التي لن تدخر القوى الامبريالية جهدا لالتهامها، وهي
التي في ظنهم ستفصل بين طموح التقاء الثورتين في صنع واقع عربي جديد يليق بحجم
هذه الأمة وتاريخها'. .
|
الاسم ســـيف آل
نــصر شكرا لك يا أستاذة
مـهرة كنت من حين لآخر
اقرأ مقالاتك الجيدة على صحيفة القدس العربي و الحين فقط وجدت موقعكم هذا. شكرا للكاتبة على فهمها
السليم لكل من عروبتها و إسلامها عنصري هويتنا الحضارية و لإيمانها الصادق بوحدة
وطننا العربي *** الاسم أمازيغية
عربني الاسلام صعب جدا
صعب جدا تحقيق هذا
المطلب (ألا يمكن للمثقف العربي أن يبلور دورا يمكنه من تشكيل وعي اجتماعي قائم
على معرفة الحقائق وجلائها ) لان هذا المثقف هو
بنفسه ضل الطريق... لم يعد سوى باحث حثيث عن مصدر رزق ولو كان فيه طأطأة الرؤوس
...انحرف دوره الطلائعي في ظل قمع وبطش
السلطة ..لقد اصبح وعي مشاكلنا ومصائبنا ممنوع علينا فما بالك بايجاد الحلول او
حتى بدائل ..قد تبدو بصائص امل محتملة للتغير او حتى لثورات قد تكون في بدايتها
صحية لكن ... يتغير
مسارها ما دام العالم يحكمه
الكبار أما نحن فندور في فلكهم وبسياستهم شئنا أم أبينا .. وثورة ليبيا وثوار
ليبيا لن ينجحوا اذا لم يخضعوا لهذه السياسة وقس علي باق الثورات وستبرهن لنا
الايام القادمة صدق هذا . . **** الاسم مهرة سالم القاسمي ردا على امازيغية اعرفها الاخت الامازيغية بناءاعلى رغبتك كما
حدثتيني هاتفيا، للرد على تعليقك، اولا اشكرك على المشاركة واحترم رأيك الذي
يخصك ولكن لست ملزمة ان اتبنى هذا الرد، فقطعا وجهة نظري تختلف عن وجهة نظرك
ولكل خلفيته الايديولوجية الخاصة وبناءا على ذلك انني عربية حتى النخاع وأؤمن
بأن هذه الامة التى بعث الله فيها اشرف البشر برسالة اضاءت الكون كله قادرة ان
تصل الى المكانة التي تستحقها لينضوي تحت رايتها كل المحبين لرسول الله ورسالته
وكذلك كل الاحرار العرب من اتباع الديانات السماوية الاخرى الذين يأبون التخلي
عن هذه الامة التي يتكالب عليها الاعداء للنيل من سيادتها وخيراتها وان غد لناظره
قريب |