الفتنة والقتل على أشدهما، فمن يوقف الخطر؟ 2011-06-13 يستحيل على الكثيرين من الناس، وخاصة
من يعيش بعيدا عن مسرح الأحداث في سوريا تبين حقيقة ما يجري فيها، وذلك لما يشوب
هذه الأحداث من تعقيدات في وسيلة نقل وقائعها وملابساتها. تصلنا الأخبار عما
يحدث من أطراف مختلفة ومتناقضة، وبطريقة يصعب التوصل إلى الإجماع حول تصديق أي
منها، فيعجز المنطق، من ناحية أن يصدق أن تلك الاحتجاجات تلقائية وعفوية غرضها
الأساسي المطالبة بالإصلاح. وما يؤكد ذلك تحولها إلى العنف فور الشروع في إجراء
الإصلاحات، ومنها ما شهدناه من صور للرئيس السوري تنتزع من أماكنها ومباني
حكومية سورية تحرق. ومن ناحية أخرى، يرفض العقل أن يصدق ن تلك الاحتجاجات ووجهت
بقبضة أمنية حريرية، من شأنها أن تطفئ نيران الفتنة وتفوت على أعداء الأمة
العربية فرصة استهدافها. أمران أحلاهما مر، وإزاء تلك الازدواجية يلعب الإعلام
المؤيد منها والمناوئ دورا، يتسم بالبعد عن المصداقية، يزيد الأمر تعقيدا. فهناك
المصدر الإعلامي الخارجي وبعضه محسوبا علينا نحن العرب، يدس السم في العسل. ففي
البدء كانت تستند روايته على خبر عن شاهد عيان أو ناشط حقوقي حسب ما يذاع، فدأب
على تصوير بشاعة تلك الأحداث وكأنها كلها حقيقة مؤكدة، مما يوحي بأن هذا المصدر
وراءه أهدافا مستترة لا يمكن أن يتخطاها عقل من يدقق في أداء تلك الوسائل
الإعلامية، التي تؤدي مهامها بطريقة مهنية بالغة الدقة جعل من المستحيل أن لا
يصدقها الناس وساهمت المواقع الالكترونية ليدلو كل منها بدلوه، فاتسعت المشكلة
وبلغت مرحلة الخطر، فتحولت إلى شبه مشكلة مذهبية وإثنية ثم أخيرا عشائرية قابلة
ومع الأسف للانفجار الخطير. وهناك المصدر الحكومي الذي يبرز من خلال إعلامه صورا
حية لأناس يقول أن لهم علاقة بالموضوع منهم من يعترف بأنه غرر به فاستجاب جاهلا
بالموضوع، لنداءات من الخارج ليشارك في مظاهرات اعتقد أنها ستكون في صالح
المطالب المشروعة للشعب السوري، فاكتشف فيما بعد أنها مدبرة لإشاعة الفتنة وخلق
الفوضى في هذا البلد. كما يظهر آخرون من يقولوا بأنهم وقعوا ضحايا للغدر، جرحوا
أو روعوا ففقدوا الأمن والأمان أو فقدوا عزيزا من الأهل. وأخيرا عرضت تلك
الفضائيات ما اكتشفته أجهزة المخابرات من مكالمات هاتفية توجه من تقول أنهم
ارتكبوا مجازرا ضد الجيش وروعوا الشعب. ولكن لم يبين هذا المصدر ردود فعل
التعامل الرسمي ضد هذه الانتهاكات منذ البداية، بطريقة شفافة، لذلك فشلت معالجته
للأوضاع، يوم أن أطلق العنان للأجهزة الأمنية للتصدي للشغب، فصب الزيت على
النار، حتى تطورت إلى مواجهات عسكرية ذهب ضحيتها كوكبة من الجيش ورجال الأمن،
وكذلك عدد لا يستهان به من المدنيين ويستمر دفع الثمن غاليا وأغلاها الدم السوري
النازف من أجل قضية خاسرة، في الوقت الذي من المفترض لهذه الدماء أن لا تزهق إلا
في قضية مقدسة يرضاها الله وتحترمها الإنسانية. ويأتي المشاهد وخاصة من خارج القطر
السوري، ليتلقف الأخبار معتمدا على المصدر الذي يتفق توجهها مع قناعته، ويسوق
المبررات لهذه القناعة ويصب استهجانه واستنكاره لمرتكبي تلك الانتهاكات والأفعال
المشينة لهذا الطرف أو ذاك.ويبقى الرأي العام العربي هائما في متاهات ما يصنع له
في دهاليز الآخرين الذين لم يألوا جهدا في زرع الفتنة بين أبناء هذه الأمة
والسعي لتفتيت أوطانهم وتحويلها إلى شظايا دائمة التفجر. وخاصة أننا نحاط بدول
أجنبية، أحدها مصطنعة لها أن تفعل بنا ما تشاء دون محاسبة، تساندها قرارات دولية
ظالمة. ودول أخرى لها أجنداتها الخاصة ستكون معنا متى ما كنا نحن مع أنفسنا
وستبحث عن مصالحها الخاصة متى ما أخللنا نحن بما يصون مصالحنا، ومصالحنا ضاعت
بين أيدينا يوم أن بعدنا عن اعتماد الشفافية في مسلكنا، وأفقدنا وسيلة التواصل
بين الحاكم والشعب مشروعيتها. فإذا ما استمرت الأوضاع على ما هي
عليه فإن العرب هم الخاسرون. فمنذ عقود من الزمن تجاهل العرب منهج جدلية الفكر،
فأصبحت فئة منهم تتهم فئة أخرى بالجهل أو الرجعية، وبالمقابل تتهم الفئة الثانية
الفئة الأولى بالكفر أو الضلال، وكلا الطرفين يزداد تشظيا في داخله، كما هي حال الحدود
في الوطن العربي. وكلا الطرفين يقع في مصيدة التضليل حتى تتلقفهم الأيادي
الانتهازية. فيستفيد محرك الفتن ويستفيد الانتهازي ونخسرنحن العرب الدم والأرض
والكرامة. ها هو الغرب بعد أن استجبنا بسخاء لمطالبه لم يكتف بتدمير العراق بل
قدمها على طبق من ذهب لعدوه اللدود إيران. وجاء الدور اليوم على سوريا، ليستلمها
حليف أمريكا الاستراتيجي، تركيا، ويستمر العرب دائما فاعلين ولكن من أجل مصلحة
غيرهم، ومفعول بهم ولكن بأيد انتهازية أو عدوة. وهنا أرى أننا كعرب، لا بد من
وضع عواطفنا جانبا وأن نبدأ بمحاسبة أنفسنا وطرح التساؤل عن أسباب عثراتنا
بموضوعية وحيادية؟ و حول هذه المسألة، إذا ما وضعت
عواطفي جانبا والمنحازة إلى سوريا الممانعة المضيافة الراعية لكل عربي جار عليه
الزمان، ووضعت قناعتي جانبا، والتي أؤكد من خلالها بأن هذه المبادئ التي تتبناها
سوريا هي السبب الرئيسي لما يحاك ضدها، فهناك أمورا كثيرة لا بد من التوقف
حيالها، وهي أنه مع استنكاري لما يحدث لسوريا فإنني ألقي اللوم على الماسكين
بزمام الحكم عن كل ما يحدث من مظالم تمس كل سوريا، حكومة وشعباً. فمهما بلغت المؤامرات أقصاها وهي
كلها حقيقية، وإن كان نظام الحكم في سوريا يتميز عن غيره من الأنظمة العربية
الأخرى، لاعتبارات كثيرة أهمها عدم الخضوع للتبعية الغربية ومساندته للمقاومة ضد
العدو الغاصب، والدرجة الملموسة التي بلغتها سوريا في تحقيق التنمية المستقلة،
إلا أنه رغم كل ذلك، هناك إخفاقات جلية لا بد من الاعتراف بها أضرت بتلك الانجازات.
فمن المفترض، أنه من حق كل إنسان في الوطن أن يتمتع بحقوق المواطنة وذلك بأن
يعيش في وطنه حرا كريما متساويا مع غيره من أبناء وطنه في الحقوق والواجبات،
ويشارك مشاركة بفاعلية في صنع القرار، وهذا ما تفتقده بلداننا في الوطن العربي
ومنه سوريا. إن جملة ما نسمع ونقرأ عما لحق
بشرائح لا يستهان بها من الشعب السوري من مظالم نتيجة الاختلافات الإيديولوجية
أو المذهبية أو القومية، قد يفسر ما يدور حاليا من أحداث. وأعلم جيدا أن كل
المظالم التي يشار إليها لا تخلو من المبالغة والتضخيم ولكنها موجودة على كل
حال، ووجودها خطأ فادحا كان يجب تداركه، والأمثلة كثيرة. فهناك الحزب الحاكم
الوحيد الذي يملك بزمام الأمور لمدة عقود من الزمن، ومهما كانت الأسس التي يعتمد
عليها نبيلة من وجهة نظري على الأقل، فلا يمكن احتكار السلطة و إقصاء الآخرين من
أبناء الوطن لأنهم شركاء فيه ومن حقهم أن يمارسوا حقوقهم بإبداء رأيهم حتى وإن
اختلفت المآرب، شريطة أن يؤطر هذه الحقوق قانون عادل. وهناك فئات قومية، لا وطن لهم في
الوقت الحاضر، إلا سوريا فحرموا لفترة طويلة من أبسط حقوقهم، وهو منحهم الجنسية
السورية وما يترتب عليها من واجبات وحقوق، فبمنحهم حقوقهم الكاملة كمواطنين تصبح
سوريا أقوى، وضمن سوريا القوية تكون المصلحة العليا لهذه الفئة أكبر. ثم هناك حرية التعبير الناقصة
للمواطن السوري، وهذه من شر البلايا في وطننا العربي والسمة المشتركة بين
أقطاره، وعنها، يتندر سوريون يحبون رئيسهم عن طريق اطلاق النكات المختلفة، فماذا
يمكن أن يقول من هم ضد الرئيس ومن المفترض وجودهم طبقا لسنن الحياة. وأخطر من كل ما ذكرت، وجود ترسبات
تاريخية ولدت مخزونا نفسيا من الأحقاد، وأفسدت العلاقة الطبيعية بين رجال الدولة
وشرائح مهمة من الشعب، ربما تختلف فيما بينها أيضا، ولكنها تشترك في تعرضها
للاضطهاد. ولعل جماعة إخوان المسلمين من أكثر الشرائح المجتمعية تعرضا للاضطهاد،
حيث شهدت في الماضي عمليات قمع مروعة لا تتساوى مع ما نسب إليها من جرم. ومن
المؤسف أنه توجد ثغرة خطيرة في القانون السوري يقضي بحكم الإعدام لكل من ينتمي
لإخوان المسلمين. ورغم أن هذا البند لم ينفذ ولا مرة واحدة، إلا أنه استغل
لتدعيم حجة المظلومية وإشاعة الكراهية، وخاصة أن إخوان المسلمين لهم امتدادا
كبيرا في المنطقة العربية، ولأنهم يستندون على استدرار العاطفة الدينية، فهم
يستوعبون بذلك السواد الأعظم من الناس، ومنهم البسطاء الذين من السهل أن لا
يكونوا في مأمن من الوقوع في براثن أعداء الأمة وإن بحسن نية. إن إهمال معالجة هذا الإرث أصبح
يستغل الآن بأبشع صوره. ولا يفوتني أن أنوه هنا، إلى رأي نقلته بعض المواقع
الالكترونية عن أحد رجال الدين الأصوليين من الجزيرة العربية، ينصح فيه الشعب
السوري بمحاربة حكومته حتى ولو أدى ذلك في رأيه إلى إفناء ثلث الشعب السوري. على
خلفية هذه الأرضية استغل الطامعون الوضع، ووجهت السهام ضد سوريا وذلك بعد فشل
حزمة متتالية من الاتهامات والمؤامرات، بدأت رحاها منذ انتصار المقاومة
اللبنانية على العدو الإسرائيلي في عامي 2000 و2006. ومن اجلها أيضا قدمت لسوريا
الإغراءات والمحاولات الدؤوبة لإبعادها عن خط الممانعة والتخلي عن مساندة
المقاومة ضد الاحتلال في لبنان وفلسطين والعراق. إن الوضع في سوريا قد أصبح حرجا،
مما يدل على أن المعركة ضد هذا البلد العربي هذه المرة قد أعدت إعدادا جيدا، ولم
يعد خفيا ما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية ومن والاها من دعم مادي سخي لمن
تقول عنهم بأنهم معارضة، لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، ومن أجل نفس الهدف أيضا
يتم التجييش الإعلامي غير المسبوق خدمة لهذا الغرض. ولأن الساكت عن الحق شيطانا أخرس،
أضع بين يدي القارئ مثالا صغيرا مما توصلت إليه من قناعات نتيجة تتبعي للأحداث
من مصادر عدة، منها الاتصالات المباشرة مع المعارف والأصدقاء السوريين في سوريا
وخارجها، وذلك مدعاة لتقصي الحقائق وللتمعن في كل ما تعرضه وسائل الإعلام من
أخبار عن الأحداث الجارية. ولا يتسع المجال هنا لذكر كل ما وصلني من الحجج، ولكن
أنقل كمثال لما علمت من أسرة متدينة أكن لها كل الاحترام، أخبروني بأن إحدى
المحطات الفضائية قد عرضت صورة لأحد معارفهم على أنه استشهد على يد الأجهزة
الأمنية، فاتصلوا بأهله يعزونهم فأخبروهم بأنهم لا يعلمون كيف وصلت صورة ذلك
الرجل إلى تلك الوسيلة الإعلامية وأكدوا بأن موتته كانت طبيعية، ونتيجة لذلك
حاولوا الاتصال ليصححوا المعلومة لتلك القناة ولكنها أبت الاستماع إليهم أو نشر
تصحيح الخبر على شريط أخبارها. ولأن هذه المعلومة وصلتني من مصدر
جدير بالثقة، فقد تولدت لدي قناعة بأنه لا يمكن أن ننظر للأمور التي تنقلها
الفضائيات كحقيقة مسلمة. فكيف نصدق مثلا، أن تلك الجثث أو الأسرى التي يتراقص
عليها رجال مسلحون ويلبسون الزي العسكري بأنها لم تكن إلا مشاهد هوليودية
مفبركة، شاهدنا مثيلا لها قبل احتلال العراق، وقس على ذلك ما شئت من الأمثلة.
فهل يمكن لهذا التجييش الإعلامي ألا يشيع الحقد بين النفوس و يفاقم الأزمة،
ولصالح من كل ذلك ؟ إنها الفتنة، التي أريد لها أن تهزم الأمة بعد أن فشلت أعتى
الأسلحة أن تحط من عزيمتها في العراق ولبنان وغزة.
|
الاسم:
أمازيغية عربني الاسلام الموضوع:
الكرامة .. فوق كل شي لعقود طويلة والشعوب العربية تئن تحت
وطأة الظلم والاستبداد استبيحت كرامتها ,,وسفكت دمائها استبدل الامان والحرية
التي حارب اجدادنا من اجلها المستعمر الغربي الي جدران سميكة من الخوف والرعب ..
ودهاليز مظلمة وزنازين ما خفي منها تحت الارض امر وأدهى ... لكن لا تموت روح
الشعوب مهما حاولت الانظمة (وكل الانظمة العربية سواء )أن تفقد شعوبها الحس
بالكرامة وتستعيض بلقمة العيش بدلا عنه .فانها لا ولن . تنجح وان طالت المدة ..
هذه الشعوب التي تفنن حكامها في اذلالها واهانتها وتكميم افواهها لم تنزل إلى
الشوارع معبرة عن احتقانها وغضبها حتى بلغ السيل الزبى... سيدتي الفاضلة .... من
منا لا يحب سوريا بل يعشقها سوريا العرب كل العرب ..سوريا النخوة والقباضايات لا
احد يرضي عما يحدث هناك ولا احد يقبل هذه الهمجية من قتل وتعذيب واعتقالات
الشهادات القادمة من هناك فظيعة والاعلام كل الاعلام يفتقد الي المصداقية بدرجات
تخدم مصالحه ... والحقيقة ..أين الحقيقة الصور القادمة من هناك هي كل الحقيقة
وليست بحاجة لتحليلات سياسية أو تعليقات سوريا لا يختلف اثنان انها مستهدفة ,,,
ولا يختلف اثنان ايضا انها مكبلة بنظام استبدادي ... فلماذا لا تعي الانظمة
الغبية الدروس وتستخلص العبر ... من الثورات السابقة ولا زالت تراهن على العنف ،
ولا زالت تفكر في حيل البلطجة ، ولا زالت تلقي بجيوشها على الشعوب الثائرة ، و
زالت تراهن على تقسيم الشعوب إلى موالين لها ومعارضين ، مع أن كل هذه الأساليب
لم تجد نفعا من سبقها ... الشعوب العربية التي لم تعد تخشى الرصاص ، واكتسبت
عادة مواجهته بصدور عارية لأنها تأكدت أن ذلك هو ثمن حريتها فليتنحى هؤلاء لان
شعوبهم لفظتهم ... وليحقنوا الدماء وليعلموا ان التغير سنة الحياة ... الفتنة
نائمة لعن الله من ايقظها وحكامنا هم من ايقظوها الاسم:
ماجدة بدوي الموضوع:
ليس كل ما يلمع ذهبا نعم للثورات العربية نعم ليقظة الشعوب ومن حق كل شعب أن يطالب
بحريته والشعب العربي يتميز بين شعوب العالم بالإباء والنخوة. ولكن أيتها
الامازيغية الحرة ليس كل ما يلمع ذهبا. نعم يتساوى النظام السوري مع بقية
الانظمة العربية في الاستبداد ولكنه يختلف كل الاختلاف في صون الوطن من الاتغلال
الخارجي فسوريا وفي كل المراحل التاريخية كانت دائما وستبقى الى الابد ضد
الهيمنة الاجنبية. اما الحملة المغرضة التي تتعرض لها الان هي انتقام منها
لمواقفها في الممانعة ولو اعترف بشار باسرائيل وتنازل عن جزء الجولان لرأيتي
العالم الغربي ينصبه على كل حكام العرب ولكنه رجل المبادئ الذي نتمنى ان يحذو
حكام العرب حذوه في العزة والكرامة. ونصيحة اخيرة لا تصدقي الفبركات الاعلامية
بل اذهبي الى سوريا بنفسك وانظري ماذا تقول الاغلبية هناك واسالي عن جامعتها
ومدارسها ومصانعها ومزارعها وقارنيها ببلدان العالم الثالث الاخرى بما فيها
الدول العربية وبعد ذلك قارني بحيادية الاسم: عربية تحب سورية الموضوع: عدو عدوي صديقي امريكا تكره بشار لان اسرائيل تكرهه
ونحن واغلبية الشعب السوري نحب بشار لان امريكا واسرائيل تكرهه عاش بشار البطل
ولتبقى سورية رافعة الراس كما هي دائما بقيادة رئيسها العربي الذكي الذي لم
تستطع قوى الامبريالية على ان تخضعه |